منوعات

كم يعيش مريض سرطان الجلد

كم يعيش مريض سرطان الجلد؟ وما هي أسباب الإصابة به؟ إن سرطان الجلد ما هو إلا نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، وغالبًا ما يظهر في هيئة بقع غامقة أو نتوءات صغيرة أو كبيرة عليها قشور جافة، وغالبًا ما يتساقط منها قطرات دم، ويوجد منهُ عدة أنواع تتباين في درجة خطورتها، لذا لن نطيل عليكُم، وسوف نوضح إجابة السؤال من خلال موقع أهل البلد.

كم يعيش مريض سرطان الجلد؟

في معظم الأحيان يتم علاج سرطان الجلد من خلال استئصال الخلايا السرطانية أو تجميدها أو حرقها، وبعد ذلك يعيش الشخص حياة طبيعية لمدة 5 سنوات أو أكثر، إلا أن هُناك بعض أنواع السرطان الجلدية التي تؤدي إلى الموت، ومنها: الورم الميلانيني خاصةً إذا لم يتم اكتشافُه مبكرًا.

أسباب الإصابة بسرطان الجلد

إن سرطان الجلد من أسوأ الأمراض التي يُمكن أن تُصيب الإنسان على الإطلاق لذا فعند الإصابة به نرى الكثير يتساءل كم يعيش مريض سرطان الجلد، لذا لا بُد من الوقاية من الإصابة به قدر الإمكان بالابتعاد عن مُسبباتُه التالية:

  • الوقوف تحت أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة لساعات طويلة.
  • أن تكون البيئة المُحيطة للشخص مليئة بالمواد الكيميائية الضارة.
  • إصابة وظائف الجهاز المناعي بخلل.
  • إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي حافل بالإصابة بهذا المرض.
  • استعمال أجهزة التسمير التي تعمل بالأشعة فوق البنفسجية، فذلك يؤثر على الحمض النووي الصبغي بالسلب.
  • الإفراط في التدخين.
  • إذا كان الشخص يعاني من فيروس الورم الحليمي، فإنه يكون أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية.
  • في حالة ولادة طفل لديه الكثير من الشامات في جسمُه، فإنها تكون أكثر عُرضة للتحول إلى خلايا سرطانية.
  • إذا كان لدى الشخص جرح لا يشفى أبدًا، فإنه قد يتحول إلى سرطان خلايا حرشفية.
  • تناول الأدوية التي تُقلل من فاعلية الجهاز المناعي، ومنها: سايكلوسبورين أ، الآزوثيوبرين.
  • كُلما زاد عُمر الشخص، كلما كانت احتمالية إصابته به أكبر.
  • من يمتلكون بشرة فاتحة يكونوا أكثر عرضة للإصابة به.
  • تواجد الشخص في بيئة ذات أجواء مناخية حارة للغاية.

أعراض سرطان الجلد

إن كنت ممن يطرحون سؤال كم يعيش مريض سرطان الجلد؟ فيجب أن تعلم أن أعراض هذا المرض تختلف من شخص لآخر تبعًا لنوع السرطان وهو الموضح على النحو التالي:

أولًا: سرطان الخلايا الحرشفية

غالبًا ما يصيب هذا النوع من السرطان الجلد سواء تعرض لأشعة الشمس أم لا، وأصحاب البشرة الداكنة هُم الأكثر عرضة للإصابة به، وتكون أعراضه على النحو التالي:

  • ندبات حرشفية كثيرة تغطيها القشور الجافة.
  • نتوءات صلبة ذات حجم صغير باللون الأحمر أو الوردي.
  • يمكن أن يصاحبه الإصابة بالجرب.
  • المنطقة المصابة بالورم تكون أكثر ارتفاعًا من باقي الجلد.

ثانيًا: سرطان الخلايا القاعدية

يصيب هذا النوع المناطق التي تتعرض للشمس على الدوام، ومن أهم أعراضه ما يلي:

  • شامات مسطحة ذات لون بني غامق.
  • كتلات شمعية ذات ملمس ناعم.
  • يشعر الشخص بالرغبة في حك المنطقة المصابة.
  • قد تتحول إلى قرحة فيما بعد ولكن لا ينتج عنها الإحساس بالوجع.
  • يجعل لون الجلد باللون الأسود أو البني الغامق.

ثالثًا: الورم الميلانيني

جميع الفئات العُمرية مُعرضة للإصابة بهذا النوع الخطير من سرطان الجلد الذي يصيب أي منطقة في الجسم، وتكون أعراضه على النحو التالي:

  • ملاحظة بقع داكنة في مختلف مناطق الجسم خاصةً في القدم وراحة اليد، وجدار الأنف، والشرج والمهبل.
  • ندبات ذات حجم صغير ليست متشابهة، وقد تكون باللون الأزرق الغامق، أو الأبيض أو الأحمر.
  • شامات ذات ألوان وأحجام مُختلفة مع ملاحظة نزول قطرات الدم منها في بعض الأحيان.

تشخيص سرطان الجلد

في حالة مُلاحظة المريض أي تغير في لون الجلد، فيجب عليه أن يستشير الطبيب المُختص في الحال، وذلك حتى لا يسأل كم يعيش مريض سرطان الجلد فيما بعد، حيث يقوم الطبيب بالفحص السريري، ويأخذ عينة من خلايا الجلد للكشف عن نوع السرطان لتحديد طريقة العلاج المناسبة، وإذا رغب الشخص في الكشف عنه بنفسه، فيمكن الاستعانة بهذا الدليل:

  • الشكل: البحث عن الشامات الغريبة التي يكون كل شق بها بشكل مختلف عن الآخر.
  • اللون: الشامات التي لا تكون ذات لون مُحدد.
  • الحدود: الخلايا السرطانية تنتشر بالشامات غير واضحة الحدود.
  • التطور: الشامات التي تتغير على الدوام سواء من ناحية الحجم أو ملاحظة نزيف.
  • القطر: غالبًا ما يُصيب السرطان الشامات التي يتخطى قطرها 6 ملليمتر.

علاج سرطان الجلد

تختلف طريقة العلاج تبعًا للمرحلة التي بلغها المرض مع هذا النوع من السرطان، لذا سنوضحها في النقاط التالية:

  • الجراحة الاستئصالية: يمكن استعمال هذا العلاج مع مختلف أنواع سرطان الجلد؛ لأنها تعتمد على استئصال الورم مع جزء من المنطقة المحيطة به، لضمان عدم الإصابة به.
  • العلاج بالأشعة: إذا كان حجم الورم السرطاني كبير، فإنه يتم توجيه حزمة من الأشعة السينية إليه من أجل قتله نهائيًا.
  • العلاج البيولوجي: التعزيز من قوة الجهاز المناعي حتى يكون أكثر قدرة على محاربة الخلايا السرطانية.
  • العلاج الضوئي الديناميكي: يتناول المريض الأدوية التي تجعل الورم أكثر حساسية تجاه الضوء، ومن ثم يتم توجيه حزمة من الضوء بواسطة الليزر لتدميره.
  • التجميد: إذا كان سرطان الجلد لازال في بدايته، فمن الأفضل استعمال النيتروجين السائل الذي يجمد الخلايا السرطانية، ومن ثم يقوم بتدميرها.
  • العلاج الكيميائي: يتم استعمال كريمات مضادة للخلايا السرطانية، وفي حالة انتشار الخلايا إلى باقي أجزاء الجسم يتم استعمال العلاج الكيميائي الجهازي.
  • جراحة موس: تُطبق إذا كان حجم الورم كبير، ولا يمكن استئصال جزء من المنطقة السليمة، وذلك من خلال إزالة طبقة وراء طبقة من الخلايا السرطانية حتى تنتهي تمامًا.
  • الكحت والتجفيف الكهربائي: تعالج هذه الطريقة سرطان الخلية الحرشفية، وسرطان الخلايا القاعدية، حيث يقوم الطبيب بكشط طبقة الخلايا السرطانية، ثم يقوم باستعمال المُجفف الكهربائي لتنظيف المنطقة من باقي الخلايا السرطانية.

الحماية من سرطان الجلد

إن الإصابة بمرض السرطان سيء للغاية فلهُ مُضاعفات عدة قد تودي بحياة المريض في النهاية، لذا يجدر بالشخص أن يقي نفسه باِتباع ما يلي:

  • إجراء فحوصات الجلد بصفة مستمرة للاطمئنان من عدم الإصابة به.
  • التحقُق من الأدوية التي تتناولها لعلاج أي شيء لا تزيد من حساسية الجلد اتجاه الشمس.
  • الحرص على ارتداء الملابس التي تقي من أشعة الشمس الضارة، مثل القفازات القطنية، والقبعات.
  • الامتناع عن الوقوف تحت أشعة الشمس في الفترة التي تتراوح بين الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 4 عصرًا.
  • الامتناع عن التدخين.

سرطان الجلد من الأمراض التي تُصيب الإنسان في الغالب بسبب إهمالُه الشديد للجلد، وعدم وقايته من الشمس بالكريمات الفعّالة في ذلك.

#كم #يعيش #مريض #سرطان #الجلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى