وفاة الداعية الكويتي أحمد القطان المدافع عن منبر المسجد الأقصى . أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الكويتية اليوم وفاة الشيخ أحمد القطان في الكويت اليوم الاثنين 23 مايو 2022 . الذي يعتبر من أبرز المشايخ والخطباء في البلاد . بعدد كبير من الشخصيات السياسية والإعلامية. حزن عليه رجال الدين في مختلف البلدان العربية والإسلامية. وفاة الداعية الكويتي أحمد القطان المدافع عن منبر المسجد الأقصى .
من هو الداعية الكويتي أحمد القطان ويكيبيديا
ولد الداعية في منطقة المرقاب في 6 كانون الأول 1946. حاصل على شهادة تدريس من معهد المعلمين عام 1969. طوال حياته المهنية عمل بطريقة الوسطية والاعتدال في الدعوة وتبني القضايا الإسلامية. التعليم. من الأجيال المسلمة حتى تم انتخابه كأفضل أستاذ للجيل المسلم في جائزة البروفيسور دور التي منحها جلالة ملك البحرين عام 2009. يعتبر الشيخ أحمد القطان أشهر خطيب المساجد في الكويت والخليج . ومعروف عنه دفاعه القوي عن مواقف قضايا الأمة وخاصة القدس والمسجد الأقصى وفلسطين.
سبب وفاة الداعية الكويتي أحمد القطان
وبما أن الشيخ أحمد القطان يعتبر من أبرز الشخصيات الدينية في الدولة . فلديه الكثير من الكتب والأدب الديني ، خاصة أنه نشأ في مدينة الكويت ودرس التربية الإسلامية لمدة ثمانية عشر عامًا. وبحسب عدد من وسائل الإعلام في الكويت ، وكذلك نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، فإن سبب وفاة الشيخ أحمد القطان ينبع من تعرضه لمشكلة صحية ابتليت به في الأيام الأخيرة.
دفاع الداعية الكويتي احمد القطان عن المسجد الأقصى
وتبنى الراحل قضية الدفاع عن المسجد الأقصى فأسس منبر الدفاع عن الأقصى وأعلن عنه عام 1979، وتنقل بين مساجد الكويت محاضرا وخطيبا كمسجد العلبان، ثم مسجد المزيني، ثم مسجد الكليب، ثم مسجد ضاحية جابر العلي، ثم مسجد جابر العلي في منطقة جنوب السرة وغيرها من المساجد. قدم الراحل الدروس والمحاضرات التطوعية والثابتة في مدارس الكويت منذ تقاعده عن العمل عام 1996، كما قدم العديد من الدروس الثابتة والسلاسل الكاملة في إذاعة القرآن الكريم مثل برنامج مسيرة الخير وسلسلة الفاروق بعد الصديق وسلسلة ذي النورين والسبطين وكذلك سلسلته السمعية الرائعة (رياض الصالحين).
كتب الداعية الراحل أحمد القطان
كما أصدر الداعية الراحل العديد من الكتب من بينها “للعبرة والتاريخ”، “مقالات دينية واجتماعية وسياسية”، “ذاتية المؤمن”، “طريق النماء”، “شيخ الإسلام أحمد تقي الدين ابن تيمية”.
