منوعات

هل سرطان القولون مميت وقاتل

[ad_1]

هل سرطان القولون مميت وقاتل؟ وكيف تظهر آلامه وأعراضُه؟ عادةً لا يظهر سرطان القولون بأعراض ملحوظة، لأنها تكون مُتناسقة مع حالات أخرى إلا أن تفاقُم تلك الأعراض واستمراريتها يستدعي القيام بالفحوصات واستشارة الطبيب، حتى لا تكون فُرصة للمرض ليتفاقم وصولًا إلى أخطر مراحله، ومن خلال موقع أهل البلد يسعنا أن نتحدث عن مدى إمكانية الشفاء من سرطان القولون.

هل سرطان القولون مميت وقاتل؟

إن سرطان القولون من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم ويصاب به ملايين من الناس سنويًا، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود احتمالية في الشفاء.. فهو يتسبب في إحداث نمو غير طبيعي للخلايا الظهارية التي تُشكل بطانة القولون وتُعرف باسم السلائل، عادةً ما تكون حميدة إلا أن بعضها يتطور ليكون سرطانيًا.

لنؤكد على أن الفحص المُبكر له دور هام في التقليل من معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة، بإزالة تلك الزوائد قبل أن تتحول إلى سرطانية، حتى وإن تحولت تكون معدلًا نجاح العلاج كبيرة إلى الحد الذي لا يجعل من سرطان القولون قاتل شرس.

بيد أن السرطان إن انتشر إلى أجزاء أخرى بالجسم دون علم المريض بالأعراض أو تدارُكه إياها فهذا يعني أن الحالة متأخرة، لتكون احتمالية الشفاء في تناقص مستمر وفقًا لشدة المرحلة التي وصلت إليها الخلايا السرطانية.

من الجدير بالذكر في نطاق الإجابة على سؤال هل سرطان القولون مميت وقاتل أن الأشخاص في المراحل العمرية المتقدمة هم أكثر عرضة إلى الخطر وقلة التماثل للشفاء عند الإصابة بسرطان القولون، وهذا لا ينفي تأثيره على البالغين.

اقرأ أيضًا: سرطان القولون ومراحله 

متوسط العمر المتوقع لمرضى سرطان القولون

استكمالًا لتوضيح إجابة سؤال هل سرطان القولون مميت وقاتل، نشير إلى أن التنبؤات الخاصة بعمر المريض بعد الإصابة بسرطان القولون تعتمد على بعض العوامل منها التقنية العلاجية المسُتخدمة، ونوع وموقع الورم وما إلى ذلك.. ويتضح متوسط البقاء على قيد الحياة وفقًا لمرحلة السرطان على النحو التالي:

  • إن كان المُصاب في المرحلة الأولى، فإن بقائُه بعد 5 سنوات من الإصابة يأتي بنسبة 92%.. فيما يعني أن تلك النسبة من المرضى ستتماثل للشفاء.
  • في المرحلة الثانية 2A تكون النسبة 87% لتقل في 2b إلى 63%
  • في المرحلة الرابعة التنبؤات بشأن البقاء على قيد الحياة تكون فردية وفقًا لكل حالة، ليكون المتوسط 11% إثر التشخيص المتأخر للسرطان أو عدم اختيار العلاج الأمثل.

في المرحلة الرابعة الأشد خطورة تكون توقعات المرض مختلفة وفقًا لبعض العوامل، حيث إن فرصة الشفاء تكون متزايدة لكلٍ من: (الرجال، المرضى أقل من 60 عام، ذو الحالة الصحية العامة جيدة، من لا تسبق له إصابة بالأورام، من ليس لديه حساسية تجاه العلاج الكيميائي).

الخيارات العلاجية لسرطان لقولون

يتم اللجوء إلى خطة علاجية بعينها بالنظر إلى بعض المتغيرات وفقًا للحالة، منها المرحلة التي تم فيها تشخيص المرض، وحجم الورم، وموضعه، وخطر عودة السرطان مرة أخرى باعتبار أنه وراثي على سبيل المثل.. علاوةً على صحة المريض وحالته ما إن كانت تسمح له بالجراحة أم لا.

هذا ونجد أن العلاجات البيولوجية والجراحية وكذلك الدوائية تعتبر هي الطرق العلاجية الأكثر اعتمادًا من الأطباء، ولا يُفضل العلاج الإشعاعي في حالة سرطان القولون، فعلى الرغم من أنه يعتبر من مكملات العلاج بعد الاستئصال الجراحي لقدرته على تدمير أي خلايا سرطانية إلا أنه يُستبعد إثر تأثيراته الجانبية على المرضى.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض سرطان القولون

نسبة الشفاء من سرطان القولون

ارتباطًا بالإجابة على سؤال هل سرطان القولون مميت وقاتل نذكر أن السرطان بكل أنواعه يُمثل خطورة ولا خلاف على ذلك لاسيمًا إن انتشر في الجسم ووصل إلى أعضاء حيوية بحيث لا يُمكن الحد من انتشاره، إلا أن نسبة التماثل للشفاء تعتمد بدورها على بعض العوامل منها:

  • حالة المريض الصحية العامة.
  • درجة استجابة المصاب للعلاج.
  • عمر المريض.
  • التاريخ المرضي للمصاب.
  • المرحلة التي وصل إليها السرطان.
  • مدى انتشار الورم وحجمُه.

إن تم الكشف عن سرطان القولون في مراحل مُبكرة فإن نسبة الشفاء تصل إلى 90%، وهي نسبة مرتفعة بطبيعة الحال، أما بالنسبة لنجاح عملية الاستئصال، فإن نسبتها تعتمد على المرحلة.

فإن كانت في المراحل الأولى فالاستئصال يكون جزئيًا للأجزاء المصابة فقط، إلا أنه إن وصل إلى المرحلة الرابعة لا يجدي الاستئصال نفعًا لأن الورم يكون انتشر في أجزاء كثيرة إلى الحد الذي لا يجعله محدودًا.

كيف تأتي آلام سرطان القولون؟

تختلف أعراض الإصابة بناءً على المرحلة التي يمُر بها السرطان، وبالتالي تتفاوت حدِة الألم كذلك، على أن سرطان القولون يبدأ على شكل كتل غير سرطانية وفي حال لم يتم اكتشافها تتسبب في انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى خارج الأمعاء.

لا يستتبع سرطان القولون آلامًا ملحوظة في مراحلهِ الأولى، تلك المراحل التي يكون فيها الورم حميدًا، بيد أن النمو السرطاني المبكر ما قبل الخبيث لا يتسبب أيضًا في أعراض محسوسة، لأن السرطان لم ينتشر بعد إلا أنه في طور سيطرته على القولون.

فما إن وصل بالمريض إلى المرحلة الثالثة أو الرابعة تكون الآلام أكثر حدِة، كما أن الأعصاب الموجودة في الجزء العميق من القولون تنقل الإحساس بالألم الناتج عن ضغط الورم على تلك الأعصاب.. كما يُمكن أن يكون الألم متغيرًا لا يوجد في منطقة محددة من البطن.

أمّا في المراحل الأخيرة من سرطان القولون فإنه يستتبع آلامًا حادة يتبين لها أعراض واضحة، تسبب الانزعاج والتشنجات الحادة، ومن أمثلتها: آلام الأمعاء، الحوض، آلام العظام، آلام المستقيم، النزيف مع الألم، آلام بالظهر والكتف.. علاوةً على أن آخر مراحل القولون وأشدها خطورة تستتبع أعراضًا أكثر شِدة منها:

  • فقدان الوزن والشهية.
  • آلام في المفاصل والصدر والعنق.
  • الدماء مع التبرز ومع البلغم.
  • تورمات القدمين.
  • ضيق التنفس والسعال الدائم.

اقرأ أيضًا: نسبة عودة سرطان القولون وكيفية الوقاية منه

التعايش مع أعراض سرطان القولون

يُمكن أن يكون سرطان القولون بما يستتبعه من آلام عاملًا معرقلًا للحياة اليومية، اعتمادًا على المرحلة التي وصل إليها والعلاج الذي يأخُذه المصاب، إلا أنه بأي حال يؤدي إلى الإجهاد الدائم والامتناع عن فعل بعض الأشياء.

على الرغم من أنه لا مجال للحد بشكل كامل من آلام سرطان القولون إلا أن ثمة طرق من شأنها التقليل من حدته، تلك التي عنيت بتوضيحها جمعية السرطان الأمريكية وهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة، تأتي على النحو التالي:

  • لا يجب أن ينتظر المُصاب حتى يشتد الألم ثم يتناول العلاج، فيجب تناوله كما هو موصوف من الطبيب.
  • عدم التوقف المفاجئ عن مسكنات الآلام.
  • يُمكن التواصل مع أشخاص مروا بنفس الحالة أو حالات مشابهة.
  • البحث عن الدعم القوي لأن العامل النفسي هام للغاية في أن يأتي العلاج بنتائجه الفعّالة.

إن الكشف المُبكر عن أي نوع من أنواع السرطانات هو مفتاح التماثل للشفاء، وتعزيز نسبة البقاء على قيد الحياة.

[ad_2]
#هل #سرطان #القولون #مميت #وقاتل

السابق
فوائد الزبيب للمعدة والقولون
التالي
هل يتحول القولون العصبي إلى سرطان