منوعات

حميد المحل .. تعدديات التأسيس

حميد المحلكوميدي وصحافي عراقي ولد في مدينة الخالص بمحافظة ديالى عام 1930. تخرج من معهد الفنون الجميلة عام 1948 وانتقل إلى باريس حيث التحق بكلية الفنون الجميلة أواخر الخمسينيات. نجحت عودته إلى العراق. في التلفزيون كرئيس لقسم الديكور .. أحب الصحافة ويقال إنه كان أول من قدم الرسوم الكاريكاتورية للصحافة العراقية عام 1950.

كما كان من أوائل من صمم جهاز التلفزيون لبغداد. بالإضافة إلى مجلة الفكاهة ، أصدر مجلة “صندوق الدنيا” ، وله كتاب بعنوان: “انظروا إليكم سلام” وكتاب “أمثال بالصور”.

كان من مؤسسي جمعية “أصدقاء الفن” عام 1959 ، واشتهر بفضل شخصية “أبو عوض الأحراس”. أصدر مجلة للأطفال بعنوان “صندوق الدنيا”. صدر العدد الأول منه عام 1959 ولم يدم طويلاً. ثم نشر مجلة الفكاهة التي صدرت عام 1962 ، وكانت واحدة من أكثر المجلات المصورة احترامًا.

حميد المحل .. تعدد الجمعيات
حميد المحل .. تعدد الجمعيات

شارك في عدة إنتاجات تلفزيونية ، ولم يكن نشطا فقط الفنان حميد المحال في الواقع ، كان صحفيًا نشطًا في مجال صحافة الأطفال ، حيث نشر تجربته الصحفية الناجحة (صندوق الدنيا) بين عامي 1965-1985 كتجربة مليئة بالقصص والرسوم المتحركة ذات المغزى.

حميد المحل ممثل كوميدي ناجح وعضو في فرقة (الزبنية) ، وعميدها ناجي الراوي ، ويمثلها الفنان ناظم الغزالي ، ومحمد القيسي ، ومحمد الحساكي وغيرهم.

الأول فيلم (مشروع الزواج) إخراج كاميران حسني ، بينما قام بالتصوير نهاد علي ، وتحرير محمد شكري جميل ، وساهم فيه عدد من الكوميديين مثل محمد آل. – قيسي وناجي الراوي وفرقة الزبنية. والفيلم الثاني أنتج عام 1969 بعنوان (شايف خير). أخرجه محمد شكري جميل ، ومن أبطاله فاروق فياض ، فخري الزبيدي ، مي جمال ، وإبراهيم جلال. حميد المحال – بالإضافة إلى دوره في الفيلم – رسم كاريكاتير ترويجي للمسجلين الفيلمين في وقت حافظ فيه على نشاطه الصحفي واستمر في إنتاج رسوم كاريكاتورية ساخرة اشتهرت بانتقادها. النماذج الشعبية وقدرتها على استيعاب التناقض الاجتماعي وتجسيده كرسوم كاريكاتورية.

حميد المحل .. تعدد الجمعيات

لا أستطيع أن أنسى حميد المحل أشعر أنني يجب أن أذكره بمعلم مبدع وفنان مؤسس يريد الفن أن يأخذ معانيه الإنسانية الحقيقية …

#حميد #المحل #تعدديات #التأسيس

السابق
وليد حسن جعاز .. الكوميديا القاتلة
التالي
منى زكي: الستات “مكافحات” وتجاهلت الانتقادات لأنها “غير طبيعية”