حديث الإسراء والمعراج في الصحيحين

حديث الإسراء والمعراج في الصحيحين، كان ابي طالب دائما بجانب النبي محمد صلى الله عليه وسلم كالسيف في ظهره يحميه في كل شده ويمنع عنه كافه الأشياء السيئة التي تأتي عليه من قبل قريش خاصه ان قريش كانت دائما تريد ان تلحق الاذى ايضا في ابي طالب لانه يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم وعندما توفي ابو طالب الحاجز الذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين قريش انقطع كما يقال علما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض للاذى الكثير من قبل المشركين في قريش، حديث الإسراء والمعراج في الصحيحين

حديث عن الإسراء والمعراج قصير

عندما توفي عمه ابو طالب علم ان خديجه في هذا الوقت كانت كما يقال البلسم الشافي لكل شيء يصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تداويه من الجراح النفسية والجسدية التي يسببها المشركون له وعندما توفيت خديجه فقد هذا الشيء رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج الى الطائف عندما ازداد الاذى عليه من قبل المشركين قريش وباتوا يضيقون عليه كثيرا وذهب من اجل ان يطلب نصره الحق من قبل الزعماء الخاصين في المدن المجاوره وطلب الحمايه ايضا حتى يرسل دين الله الى كافه هذه القبائل لكن هم ردوه باقبح ردود لم يمتنعوا عن الاذى عنه عندما ذهب اليهم وكانوا يوصلون كل شيء الى قريش علما ان الرسول صلى الله عليه وسلم انذاك لم يستطيع دخول مكه الا بمجاوره رجل كاف وهجمت عليه قريش وكانوا يمنعونه بشتى السبل والطرق فزاد حزن النبي صلى الله عليه وسلم وزاد همه علم ان هذا العام سمي عام الحزن الا ان اتت معجزه الاسراء والمعراج التي سوف نتحدث عن هدفها الان

حديث الإسراء وَالْمِعْرَاجَ الدرر السنية

هذه المعجزه معجزه الاسراء والمعراج كان هدفها ان الله سبحانه وتعالى يريد من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يطلع على اشياء كبرى لقدره الله ان النبي صلى الله عليه وسلم حتى يزداد ثقه ويبلغ قلبه ايمانا هذا كلهم من اجل ان ينشر الاسلام وان يواجه كافه السلاطين الكافره على هذه الارض وهذا بمثابه التي حدث مع موسى عليه السلام فارض الله ان يريه عجائب قدراته عندما قال له في محكمه تنزيل وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي اتوكم عليها واهش بها على غنمي ولي فيها مارب اخرى قال القها يا موسى فالقاها فاذا هي حيه تسعى قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الاولى واصمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء فمثل هذه المعجزات تريح قلوب الرسل وتريهم قدرات الله من اجل الثقه التي يكتسبونها في مواجهه الكفار

حديث الإسراء والمعراج في الصحيحين

في رحله الاسراء والمعراج لاحظ النبي صلى الله عليه وسلم كافه هذه الآيات الكبرى التي دفعته للهجرة من اجل بدأيه المواجهة مع الكفار والفاسقين والذين هم في بحور الضلال وعندما راى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآيات قرر الذهاب الى بيت المقدس والعروج الى السماء وشاهد كل من المرسلين والملائكة والجنة والنار والسماوات والانبياء والكثير من نماذج النعيم وأيضا نماذج العذاب.

والحديث هو كالتالي:

عن أبي هريرة رضي الله عنه : أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِقَدَحَيْنِ مِنْ خَمْرٍ وَلَبَنٍ، فَنَظَرَ إِلَيْهمَا فَأَخَذَ اللَّبَنَ. فَقَالَ جِبريل: الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلفِطْرَةِ لَوْ أخَذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ.

حديث الإسراء والمعراج في الصحيحين.

#حديث #الإسراء #والمعراج #في #الصحيحين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى