الفنان زياد القاضي: مخططاتي كثيرة والغناء خطوتي المقبلة

[ad_1]

قدَّم أول تجربةٍ دراميةٍ في مسيرته من خلال أداء دور «فهد» في مسلسل «عيال نوف»، الذي حقق أعلى نسبة مشاهدةٍ عند عرضه. وعلى الرغم من أنها الشخصية الأولى له في المسلسلات، إلا أنه استطاع لفت الأنظار إليه بتجسيدها بشكلٍ واقعي، نال الإعجاب. تخرَّج في كلية الحقوق، جامعة الملك سعود، لكنَّه التحق بالمسرح لتحقيق حلمٍ طالما راوده، وقدَّم عديداً من المسرحيات، إلى جانب أداء أغنياتٍ على خشبته. زياد القاضي، حلَّ ضيفاً على «سيدتي» فتحدث بالتفصيل عن دوره في «عيال نوف»، وتجاربه المسرحية والغنائية.

انتهى أخيراً عرض مسلسل «عيال نوف» الذي شاركت فيه، ما رأيك بالعمل، وماذا أضاف لك؟

العمل جميلٌ جداً ومختلف، سعودياً وخليجياً، ويكمن اختلافه في القصة، والأحداث التي غلب عليها التشويق والإثارة، وهذا ما شدَّ المشاهد لـ «عيال نوف» عند عرضه. المسلسل يتحدث عن سيدةٍ، تربي أبناءها في منزلٍ، تتعمَّد أن تحبسهم فيه بذريعة الخوف عليهم، لكنَّ أبناءها سرعان ما يدركون حقائق، كانت مخبَّأةً عنهم، فيطلقون رحلة الخلاص من هذا السجن، ليكتشفوا في النهاية أنهم ليسوا أبناءها. العمل بعد أول حلقتين تصدَّر الترند، وحقق نسب مشاهدةٍ عالية جداً، وهذا الأمر أسعدنا في فريق «عيال نوف»، وشخصياً أضاف لي الكثير، فنياً وأدائياً، وأعدُّه فرصةً ثمينةً، إذ أتاح لي التمثيل تحت إشراف مخرجٍ رائعٍ، وإلى جانب أهم الفنانين في الساحة، أذكر منهم هند محمد، وسعيد قريش، والعنود سعود، والحمد لله تعلَّمت منهم الكثير، خاصةً أنني في بداياتي الفنية.

«عيال نوف» هل هي التجربة الأولى لك في عالم الدراما؟

نعم، التجربة الأولى، لكن سبقتها تجارب عدة في المسرح والغناء، لاقت أصداءً جيدة.

مَن رشَّحك لأداء هذا الدور؟

رشَّحني المنتج الفني للعمل الصديق الرائع سلطان النفيسي.

ما الذي جذبك إلى دور «فهد» في «عيال نوف»؟

دور الشاب «فهد» مميز، ويستفز أي ممثلٍ لأدائه، خاصةً من ناحية الأبعاد النفسية والخطوط الدرامية. أحببت الدور، وعشت تفاصيله كلها أثناء أدائي له.

تابعي المزيد: زياد القاضي ينشر كواليس “عيال نوف”

النهاية «شبه مفتوحة»

قيل إن قصة المسلسل واقعية، وتجسِّد حكاية «خاطفة الدمام»، ما مدى صحة ذلك؟

مسلسل «عيال نوف» يتحدث عن قصة خطفٍ لا على التعيين، ومثل هذه القصص تحدث في أغلب المجتمعات، في الخليج والدول العربية والعالم أيضاً. أردنا في العمل تسليط الضوء على نقاطٍ معينة، ومع الأسف ستبقى حوادث الخطف موجودةً، ولن تنتهي أبداً مهما أخذنا حذرنا، ونسمع بين الحين والآخر قصصاً غريبة حول ذلك.

بعضهم انتقد النهاية، مؤكدين أنها شبه غامضة ولم تحدِّد مصير جميع الأبناء، بماذا ترد؟

الكاتب علاء حمزة جعل النهاية «شبه مفتوحة» لعدد من الشخصيات، ليترك المجال للمشاهد حتى يضع نهايةً معيَّنة من مخيلته. الكاتب لم يضع نهايةً للمخطوفين الخمسة، وفعل ذلك مع الخاطفة فقط، مع وصول أحد الأبناء إلى أسرته.

هل يعني هذا وجود جزء ثان من العمل؟

حتى الآن لم يتحدث أحدٌ عن هذا الأمر.

تابعي المزيد: العنود سعود تكشف عن الأبطال الحقيقيين لمسلسل “عيال نوف”

المسرح عشقي الأبدي

 

الفنان زياد القاضي

كانت لك تجربة في المسرح بعنوان «رحلة إلى الفلك»، كما شاركت في مسرحية «طرسام الوحش»، كيف تصفهما؟

المسرح عشقي الأبدي، وأكثر مكانٍ أحب قضاء وقتي فيه. تجربتي في المسرح فرصةٌ لإبراز ما في داخلي، ووجودي على خشبته «أمر رهيب» بالنسبة لي، وسأبقى وفياً له وإن اقتحمت عالم الدراما.

إذاً أنت انطلقت فنياً من المسرح؟

نعم، وعُرفت من خلاله، وقدمت على خشبته عديداً من الأعمال الجميلة.

شاركت في يوم الطفل العالمي عبر أوبريت وطني، حدِّثنا عنه؟

كانت تجربةً لطيفةً، استمتعت بها، وأضافت لي الكثير بوصفي فناناً. كل تجربةٍ أخوضها في حياتي، تعلِّمني الكثير، وتثري خبراتي الفنية.

كيف وجدت العمل في فيلم «الشريط الأحمر» الذي حقق المركز الثاني في جائزة الدكتور سليمان الفقيه؟

كانت أول تجربةٍ لي في عالم الأفلام، وكان عملاً رائعاً، خاصةً أنني عملت فيه مع مخرجٍ سعودي مبدع، تعلَّمت منه الكثير، وهو عبدالله آل شماخ.

تملك أيضاً صوتاً جميلاً، هل فكرت في اقتحام عالم الغناء؟

مخططاتي كثيرة، وتتضمَّن الدخول والتعمُّق في مجال الغناء، وعدم الاكتفاء بتجارب متواضعة، لكنني لا أحب الاستعجال في هذه الخطوة، وأحرص على التخطيط لها جيداً، وتقديم أعمالٍ قوية، أترك من خلالها بصمةً غنائيةً خاصة.

هل لديك تجارب في مجال الغناء؟

شاركت في عددٍ من الأوبريتات الوطنية والأعمال المسرحية الغنائية.

بعد نجاحك في مشاركتك الدرامية الأولى، هل تسعى وراء البطولة المطلقة؟

بوصفي فناناً، أحرص دائماً على أن يكون العمل الذي أشارك فيه متكاملاً، وليست لدي مشكلة مع موضوع البطولة الجماعية، لذا لا أبحث عنها.

هل أفادت منصات التواصل الاجتماعي الفنان أم أضرَّت به؟

هذه المنصات لها فوائد كثيرة، وتسهم في انتشار الفنان حالياً. صورة، أو مقطع في هذه المنصات قد تُشهر الفنان وتوصله إلى عالم النجومية.

ماذا عن أهلك، هل عارضوا فكرة دخولك مجال الفن؟

كلا، بل بالعكس أسرتي تعدُّ من أكبر الداعمين لي، وكذلك الحال مع أصدقائي الذين شجعوني على دخول هذا المجال.

تابعي المزيد: الماكييرة السينمائية دالين عبدالإله تكشف لـ “سيدتي” كواليس “عيال نوف”

هوايات عدة

محبو أي فنانٍ يرغبون في معرفة كل شيءٍ عنه، فما برجك، وهل تنطبق صفاته عليك؟

صحيحٌ، وهذا ما لاحظته عند دخولي مجال الفن، بأن الجمهور والمتابعين لديهم رغبة كبيرة في معرفة كل شيءٍ عن الفنان الذي يحبونه. أنا برجي هو السرطان، وهناك صفات منه تنطبق على شخصيتي، وأخرى بعيدة كلياً عني.

ما الهوايات التي تمتلكها بعيداً عن التمثيل؟

لدي هوايات عدة، مثل الغناء، والمسرح الاستعراضي.

فنانٌ أو فنانة تتمنى التمثيل أمامه؟

هناك أسماء كثيرة، أطمح إلى أن أعمل معها، مثلاً من السعودية، أتمنى الوقوف في عملٍ أمام الفنان ناصر القصبي، والفنان عبدالمحسن النمر، ومن الكويت أتمنى العمل مع الفنانة هدى حسين.

تابعي المزيد: هند محمد تنشر منشوراً لعيال نوف

شكراً من القلب

لو عُرِضَ عليك دور درامي في عملٍ خارجي، هل ستوافق؟

بالتأكيد، بل وأتمنى أن يحالفني الحظ في ذلك. بوصفي فناناً، أرغب في تقديم أي دورٍ يضيف إلى مشواري الفني الكثير.

فنانٌ أو فنانة تحب أداءه على الشاشة؟

يعجبني أداء الفنان محمد ممدوح، والفنانة أمينة خليل.

مَن الممثل الذي تحرص على متابعة أعماله دائماً؟

أتابع كثيراً أعمال الفنان خالد النبوي، والفنانة نيللي كريم.

ثلاث رسائل إلى مَن توجِّهها، وماذا تقول فيها؟

الرسالة الأولى إلى أسرتي، والثانية إلى أصدقائي، والثالثة إلى كل مَن ساندني في مشواري الفني، وأقول لهم جميعاً: «شكراً لكم من كل قلبي».

ما مشاريعكِ المقبلة؟

لدي عديد من المشاريع، منها التحضير حالياً لعملٍ مسرحي غنائي، سأعلن عن تفاصيله قريباً.

تابعي المزيد: مقيداً بالحبال.. زياد القاضي يروّج لمسلسل “عيال نوف”



[ad_2]
#الفنان #زياد #القاضي #مخططاتي #كثيرة #والغناء #خطوتي #المقبلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى