هل يجوز قول عمرة مقبولة ابن باز

العبادة العبادة هذه العبادة الكبرى عند الله ، وسن النبي صلى الله عليه وسلم هذه العبادة ، وقد قال عمرة مقبولة باز ، والى وقتنا هذا والمسلمون يؤدون هذه العبادة التي لها قيمة كبيرة ، حيث قال رسولنا الكريم في فضلها انها تنوب الذنوب وتنفي الفقر ، وانها ايضا اكرام الله لضيوفه.

حكم قول تقبل الله طاعاتكم

ان دعاء الله عز وجل للاخرين بتقبل طاعاتهم واعمالهم لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا هو بواجب ولكن ايضا لا باس ولا حرج في ذلك لان هنا هو الدعاء بالخير ، وقولنا مثلا تقبل الله طاعاتكم او تقبل الله عباداتكم او ما شابه ذلك من الادعية لا باس في قولها ، لانها دعوه بالخير ، دعوة لتقبل الله عز وجل الطاعات والعبادات والاعمال الصالحة.

حكم قول عمرة مقبولة ابن باز

قام بالسفر لأداء مناسك العمرة ، وليهنئونه بالرجوع بالسلامة وليهنئونه على العبادة العظيمة التي قام بها ، وذلك بواسطة بها بجمل وكلمات متعارف عليها بين الناس مثل عمرة مقبولة ، جزيرة الهاءمة الشيخ العلامة بن بار رحمه الله عن هذه الرسالة بالتهنئة قال لا حرج في ذلك انها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فضل اداء العمرة

ورد في السنة النبوية احاديث كثيرة تدل على الفضل والاجرة العظيم العبادة ، فهي من اكثر العبادات التي يتقرب الله العبد لربه ، وهي ايضا افضل عبادة لغفران الذنوب ، ومن الاجر والفضل العظيم العبادة:

• انها المعتمر يعتبر ضيف عند الله ، والله يكرمه حيث قال النبي (الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد دولة دعاهم فاجابوه وسالوه فاعطاهم).
• ذنوب والفقر.

ان المسلم دائما يدعو الله لنفسه ولغيره ولجميع عموم المسلمين بتقبل الطاعات والعبادات والاعمال الصالحة ،