من هو أول الأئمة الأربعة ؟

من هو أول الأئمة الأربعة؟ وحفظ الله عز وجل كتاب القرآن الكريم وخلده على الرسول عليه الصلاة والسلام ، ومنعه من التحريف والصلاة والتغيير. والسلام ، وبعدها مشى التابعون على نهجهم ورأيهم إلى يوم القيامة ، فمن هو أول الأئمة الأربعة ومن هم الأئمة الأربعة والتابعين لهم.

من هو أول الأئمة الأربعة

أول إمام من الأئمة الأربعة هو الإمام أبي حنيفة النعمان عنه حديث شريف: “طلب العلم فريضة على مسلم” ، وكان ومن الجدير بالذكر أن الإمام كان يعمل في تجارة القماش في منطقة الكوفة في العراق ، وكان متشدد بشدة في قول الحديث ، وأصل المذهب الحنفي هو الكتاب والسنة النبوية والاستحسان والإجماع.

معلومات عن أئمة المسلمين

حفظ الله عز وجل القرآن الكريم من التحريف والتغيير والكتابة وحفظه عنده ، وخلده إلى يوم القيامة وهيئ له بعض الأئمة لمناصرته ، وهذا ما يلي:

• الإمام مالك: يلقب الإمام مالك بحجة الأمة وشيخ الإسلام ، وهو أبو عبدالله ، مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي ، ووالدته عالية بنت شريك الأزدية ، وهو أحد الأئمة الأربعة عند أهل الكتاب والسنة ، كما أنه مؤسس ومالك المذهب المالكي ، والمالكية تنسب له ، ولد الإمام مالك في المدينة المنورة وتربى على طلب العلم ، وأجمع كافة علماء الدين على أمانته وعلمه ، ومن أبرز مؤلفاته كتاب في موضوع ، كتاب الموطأ ، وكتاب في النجوم.

• الإمام أحمد بن حنبل: الإمام أحمد بن حنبل الملقب بسيد المسلمين وشيخ الإسلام ، ولد في عام (164 ه -780 م) في مدينة بغداد في العراق ، تعلم اللغة وحفظ القرآن الكريم ، وقام الكثير بعمل من التصانيف منها “المسند” ، عام المسند على ما يقارب 30 ألف حديث شريف ، توفي الإمام أحمد بن حنبل في العام (241 ه -855 م) في بغداد.

• الإمام الشافعي: هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي ، وهو أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة ، ولد الإمام الشافعي في مدينة غزة في فلسطين في العام (150 ه -767 م) ، وهاجر إلى مدينة مكة وهو في عمر العامين ، وهو أول من ألف في علوم الفقه ، توفي الإمام الشافعي في العام 204 ه -820 م ، ومن أهم كتبه المسند في الحديث ، وكتاب الأمم في الفقه ، وأحكام القرآن.

ما هو سبب اختلاف الأئمة في الأمور

من الجدير بالذكر أن على المسلمين كافة موالاة أهل العلم بعد موالاة الله ورسوله ، إذ أن العلماء هم ورثة الأنبياء ، وأجمع المسلمين على هدايتهم ودرايتهم وعلمهم الكبير ، إذ أن علماء هم خلفاء الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهم من أحيوا سنته بعد وفاته ، ولا يتعمد بعض المواقف التي تشير إلى الكتابة أو الكتاب أو السنة ، إذًا ، فهم متفقون اتفاقاً تامًا على اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام ، واختلافهم في الرأي في بعض المواقف لا يدل على مخالفتهم للسنة أو الكتاب ، والأعذار ، وضعهم في ثلاث أشكال ، كما يلي:

• عدم اعتقاده بذلك.

• عدم اعتقاد أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال الحديث.

• اعتقاد بأن ذلك الحكم منسوخ.

عند أهل الكتاب والسنة النبوية هنا أربعة أئمة بنصرة القرآن الكريم وشرحوا السنة النبوية ، وساروا على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، فمن هو أول الأئمة الأربعة ، أبي حنيفة النعمان الإمام الآخرين هم مالك ، والإمام أحمد بن حنبل والإمام الشافعي.