من أمين هذه الأمة

آمنين آمنين بالرسول ، وآزروه ، وتحملوا معه الأذى ، وحملوا راية الإسلام من بعده ، وجهاد أمين الجهادنا الإسلام العظيم ، حتى يومنا هذا ، فإن حبهم من العقيدة الإسلامية ، فقد كان يحبهم الرسول ، ويعلمهم هذا الدين ، الطريقة ، ليحملوه ، فمن أمين هذه الأمة.

أبو عبيدة الجراح ويكيبيديا

هو عامر بن عبد الله بن الجراح ، وهو من فبيلة فهرسة تعود لقريش ، وهو أول من لقب بقريش ، كنيته هي أبو عبيدة ، أسلم وهو في الخامسة والعشرون عمره ، بعد أن حدثه الرسول على الاسلام ، وهاجر إلى الحبشة ، ومن ثم إلى المدينة ، ودعى الناس إلى الاسلام سراً ، اشتهر بالزهد في الدنيا ، كما عرف بحسن الخلق واللين ، والحلم ، والورع ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وممن أعلن الرسول عن حبه لهم.

المعارك التي شهدها أبو عبيدة الجراح

كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقتدي به في الشجاعة والثبات ، والحرص على نشر الاسلام ، فقد شارك الرسول عليه السلام في الغلاف الجوي ، ثم شهد معه معه الغزوات ، كما كان ، تابعًا له ، عاطفًا ، وعاديًا ، ومن هذه الغزوات ما يلي:

• غزوة بدر: سجل موقفاً شجاعاً يكشف عن حبه لله ورسوله فقد بارز أباه وقتله، ونزلت فيه الآية الكريمة: “لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَـئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا “الْضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ حُلهِلهُله.
• أثبت أبو عبيدة الجراح حبه لرسول الله فعندما المسلمون عن رسول الله ، أقبل عليه أبو عبيدة ونزع حلقات المغفر من وجنتيه حتى بقي أثرماً.
• غزوة ذات السلاسل: فقد أرسله الرسول على رأس جيش ليدعم عمر بن العاص ، فقال له ان عصيتني أطعتك ، فكان هذا الموقف دليل حسن خلقه.

من هو أمين الأمة

لقب الرسول عامر بن الجراح المكنى بأبي عبيدة بأمين الأمة ، حيث ورد ذلك عندما أتي نجرانطفى وقالوا للرسول ابعث لنااً ، فقال لرسول: لأبعثنَّ إليكم رجلاًاً حَقٍٍَّ ، فاستشرَفَ لهُ الناسُ فبعثَ أبا عُبَيْدَةَ بنَ فَردَ أبا ، كمابَيْدَةَ بنَقَّاحِ قال أمَّةٍ أميناً ، وإنَّ أميننَا ، أيَّتُها الأمَّةُ ، أبو عبيدةَ بنَُّاحِ ، كما عده رسولنا الكريم من المبشرين بالجنة.

لقد ساعدت حياة أبو عبيدة الجراح مليئة بالمواقف المشرفة ، فقد خدم الإسلام والمسلمين ، واستطاع يفتح دمشق بعد عزل عمر بن الخطاب خالد بن الوليد ، وتوفي عن عمر ثمان وخمسين عاماً ، محسنات بمرض الطاعون ، حيث صلى عليه الصحابي معاذ بن جبل.