متى يستطيع طفلي ركوب ألعاب المدن الترفيهيّة؟

نظراً لما تبدو عليه ملاهي الأطفال والمناطق المخصّصة للّعب عادةً بألوانها الجذابة ووسائل الترفيه الشيّقة فيها، فلا غرابة في قيام الصغار بجرّ آبائهم أو مرافقيهم إليها خلال جولات تبضّعهم داخل المولات.

إلا أنّه ليس من السهل طبعاً معرفة العُمر والوقت المناسبين لإدخال الأطفال في عالم المُنزلقات، والأراجيح وتوابعها. لذا جمعنا لكم بعض النصائح من السيّد محمد سالم، مدير العمليات في شركة العثيم للسياحة والترفيه، حول الطرق المناسبة لمنح أطفالكم حرية اللّعب مع الآخرين، آخذين بعين الاعتبار الحرص على أن تمثّل تجربتهم تلك أروع انطلاقة لهم مع ضمان سلامتهم في الوقت ذاته.

قبل كلّ شيء، دعوهم يشاهدوا الألعاب عن بُعد

يعتبر العمر المثالي الذي يمكن للآباء والأمّهات إدخال أطفالهم فيه إلى أي منشأة ترفيهية هو 3 سنوات فما فوق. ومع ذلك، يمكن اصطحاب الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن الـ3 أعوام إلى الملاعب والمتنزهات البسيطة. حيث يشكّل السماح للصغار بمشاهدة الأطفال الأكبر سنّاً أثناء لعبهم، وسيلة رائعة لمساعدتهم في التغلب على أي شعور بالخوف أو انعدام الأمان لدى تجربتهم تلك الألعاب للمرة الأولى.

وعن وجهتيهم الترفيهيتين المخصّصتين للأطفال في كلٍ من دبي فيستيفال سيتي و”ديرفيلدز” مول أبوظبي، قال سالم: “في فابي لاند، نقدم منطقة تفاعليّة مرنة مخصّصة للَّعب إضافة إلى جولات ألعاب مصمّمة للأطفال الصغار جدّاً، حيث يمكنهم البقاء بصحبة مرافقيهم فيها”.

قد تعتمد الألعاب الملائمة على العمر أو الطول

يستطيع الرضّع الجلوس في حضن الكبار. فيُمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الـ3 والـ10 أشهر الاستمتاع بألعاب المُنزلقات، وجولات الألعاب الأخرى مع أهلهم. حيث تمتلك “فابي لاند” تشكيلة ترفيهيّة متنوعة للأطفال الصغار، ومجموعة أخرى للأطفال الأكبر سنّاً ممن تتراوح أعمارهم بين الـ4 وحتى الـ12 عاماً. تتطلب بعض الألعاب سنّاً معيّناً أو طولاً محدّداً، لذا عليكم التأكّد من ذلك مسبقاً مع مشغلّي اللُعبة للحفاظ على سلامة صغاركم.

ويتابع السيّد محمد سالم قائلاً: “أمّا بالنسبة للزوار القادمين إليها للمرة الأوّل، فيفضّل أن يشاهد أطفالهم اللعبة وهي تتحرّك خلال الجولة، أو أن يشاهدوا الآخرين أثناء لعبهم فيها، ليقرّروا بأنفسهم فيما إذا كانوا يودّون تجربتها أم لا. لدى مُشغّلي اللُعبة لوحة تمكّنهم من التحكّم بها طبعاً، ويستطيعون إيقافها إن بدأ الأطفال بالبكاء أو أبدوا انزعاجاً من ركوبها”.