سبب الاعتداء على قبر عبد الرحمن منيف الخبير الاقتصادي

سبب الهجوم على قبر عبد الرحمن منيفيتصدر هذا الاسم محركات البحث منذ الصباح الباكر ، وقد غير محرك البحث العالمي جوجل واجهته بصورة الكاتب السعودي عبد الرحمن منيف. اليوم هو عيد ميلاده التسعين ، وبهذه المناسبة احتفل محرك بحث جوجل بالكاتب عبد الرحمن منيف الذي أرخ عصر النفط في روايته الأشهر والأهم مدن الملح التي تحكي قصة اكتشاف النفط. في المملكة العربية السعودية مكونة من 5 أجزاء. لكن ما سبب الاعتداء على قبر عبد الرحمن؟ وهذا ما سنتعرف عليه في مقالتنا اليوم على المنصة الخليجية حيث سنتعرف على من هو عبد الرحمن منيف سيرة مفصلة.

سبب الاعتداء على قبر الخبير الاقتصادي عبد الرحمن منيف

لم يعرف بعد سبب الهجوم على قبر الاقتصادي عبد الرحمن منيف ، لكن هناك تكهنات عديدة حول سبب الهجوم على قبر عبد الرحمن منيف ، منها ما يلي:

• قد يكون سبب الاعتداء على القبر لبيع أرضه ، فالمقابر باهظة الثمن ، لا سيما أن زائرين المتوفين قليلون.
• وفسَّر آخرون السبب على أنه سخافة ولا شيء غير ذلك.
• ورأى قسم ثالث أن الذين هاجموا القبر هم جماعات متطرفة ، لأن القتيل كان كاتبًا علمانيًا ومستنيرًا وعقلانيًا.

وهنا نود أن نشير إلى أن أجزاء من مقبرة الخبير الاقتصادي عبد الرحمن منيف قد هُدمت نهاية أيار / مايو 2007 ، دون الكشف عن رفاته الموجودة في مقبرة الدحداح بالعاصمة السورية دمشق.

سيرة عبد الرحمن منيف

أهم المعلومات عن سيرة الخبير الاقتصادي عبد الرحمن منيف ما يلي:

• الاسم الكامل: عبد الرحمن بن إبراهيم المنيف.
• تاريخ الميلاد: 29 مايو 1933.
• مكان الميلاد: عمان ، الأردن.
• جنسيتي سعودية.
• المؤهلات العلمية: دكتوراه في الاقتصاد من جامعة بلغراد.
• المهنة: اقتصادي وصحفي ومفكر وكاتب وناقد وكاتب.
• الحزب: حزب البعث العربي الاشتراكي.
• اللغة الأم: العربية.
• تاريخ الوفاة: 24 كانون الثاني 2004 (70 سنة).
• مكان الدفن: مقبرة الدحداح / العاصمة دمشق.

من هو عبد الرحمن منيف؟

عبد الرحمن بن إبراهيم المنيف اقتصادي سعودي وكاتب وناقد للحداثة:

• كما أنه من أهم الكتاب والروائيين العرب خلال القرن العشرين ، وكذلك أشهر الراوي في سيرة شبه الجزيرة العربية المعاصرة ، وأبرز ركائز السرد العربي البارز في العصر الحديث.
• ينتمي إلى بلدة القصيبة الواقعة في وسط شبه الجزيرة العربية السعودية.
• كان أيضًا مفكرًا وناشطًا سياسيًا حزبيًا ، وكذلك اقتصاديًا حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد. بالإضافة إلى كونه صحفيًا يحب الفن التشكيلي. في سنواته الأخيرة ، كان روائيًا وراوي قصص وكاتب سيرة ذاتية.
• ومن الجدير بالذكر هنا أنه بقي حتى نهاية أيامه معارضًا للإمبريالية العالمية وظل رافضًا للغزو الأمريكي للعراق عام 2003 رغم معارضته الشديدة لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
• لكنه توفي عن عمر ناهز السبعين متأثراً بنوبة قلبية في مدينة دمشق.
• وهنا نود أن نشير إلى أنه تم تضمين أكثر من 30 كتابًا في المكتبة العربية ، بما في ذلك أعماله الروائية وكتاباته الفكرية والنقدية في فنون الرواية ، وكذلك الفنون التشكيلية والسيرة الذاتية وجميع الأدب البشري.
• بينما تم إدراج أعماله في البرامج التعليمية في العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية. وافقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” على ترجمة أعماله إلى ما يقرب من 20 لغة حية في العالم.