حديث عن فضل الحمد عند الابتلاء

حديث عن فضل الحمد عند الابتلاء ، ان الله سبحانه ، وأحب أبداً ابتلاه ، نجد الأنبياء أشد بلوة ، فرسولنا الكريم ولد يتيماً ، وماتت أمه ، وهو صغير ، وآخر صغير ، في حياته ، وكل نبي أبتلاه الله ، المؤمنون بعد الأنبياء ، حتى يتطهروا من ذنوبهم ، فالدنيا كلها دار بلاء وامتحان ، حتى يبعث الله الناس يوم القيامة ، حديث عن فضل الحمد عند الابتلاء.

حديث الحمد عند الابتلاء

قال: قال الله عز وجل: إذا أصبت؟ أحد عبيدي وهو مؤمن ثم يذكرني بما أصبت به من قام فراشه. سبحانه وتعالى: لقد قيدت عبدي وجربته فأدفع له ما تدفعه له قبل ذلك ، وهذا صحيح.

شرح حديث الابتلاء

جاء الحديث في فضل الثناء وما يناله المؤمن عند امتحانه والثواب العظيم الذي ياتي عليه بحمد الله عليه. سبحوه فيصير المؤمن كالطفل الذنوب والمعصية وتغفر له كل ذنوبه.

التسبيح هنا يعني الاستسلام الكامل لله والشعور بالرضا عن أحكامه علينا ، فالله الرحمن الرحيم. سيحضر لنا فقط كل ما هو جيد لنا ، حتى لو بدا الأمر ذلك. ولا حزن حتى الشوكة تغرزها إلا أن الله يكفر خطاياه “. كلهم يكفرون عن الخطايا ، إلا الحمد لله واحسب الأجر.

فضل الثناء

الحمد لله سبحانه وتعالى ، ولله الحمد إلى أقصى حد. الله عز وجل في كتابه الكريم في الحمد {وقل الحمد لله} [الإسراء:111]وقال ابن عباس: فتح الله الخلق بحمد وختمه بحمد ، لقوله: {وهو الله. [سورة القصص: 70].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل ما لا يبدأ بحمد الله قطعي”. معناه: (كل ما له أهمية) أي: أمر مهم يعنى به الشرع. “لا يبدأ بحمد الله ثم ينقطع”. أنها ناقصة في البركة. ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ما شاء لاكول: “الحمد لله الذي أكمل نعمة الأعمال الصالحة”. وكان ما كره قال: الحمد لله على كل شيء. حالة “

الحمد لله والحمد لله الذي قدم كل شيء. الحمد لله الذي أرسل محمد صلى الله عليه وسلم شفيعًا لأمته ، والحمد لله ، ثم الحمد لله ، ثم الحمد لله.

الحمد لله رب العالمين الذي أحصى كل شيء عددًا ، وعينًا لكل شيء ، ولم يشرك أحدًا في حكمه ، وخلق الجن وجعلهم سبل الكمال. نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ان الصبر على المصائب والابتلاءات من صفات الأنبياء ، فالله سبحانه وتعالى يختبر مدي ايمان المسلمين ، ومدى صبرهم عند الشدائد ، وان الله سبحانه وتعالى يحب عباده الصابرين.