منوعات

جناح “السعودية الزرقاء” في الأمم المتحدة يبزر جهودها في حماية المحيطات

[ad_1]

افتتحت المملكة العربية السعودية أمس أبواب جناحها “السعودية الزرقاء”، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة العالمي للمحيطات لعام 2022 – الذي تشارك في تنظيمه حكومتا البرتغال وكينيا، في لشبونة من 27 يونيو إلى 1 يوليو تحت شعار: توسيع نطاق العمل في المحيطات استنادًا إلى العلم والابتكار لتنفيذ الهدف 14: التقييم والشراكات والحلول.

جناح “السعودية الزرقاء” في الأمم المتحدة يبزر جهودها في حماية المحيطات

تعطي المملكة أولوية واهتمامًا كبيرًا بالبحر الأحمر، وتلعب دورًا رائدًا في الحفاظ على الطبيعة وموائلها ونظمها البيئية الفريدة والمزدهرة، وتعمل على توفير كافة الإمكانات والجهود للحماية والتجديد والمساهمة فيها بشكل أفضل وترجمة هذه المعرفة إلى واقع وخطوات إيجابية.

وقد أعلنت المملكة في وقت سابق عن العديد من الالتزامات الرئيسة كجزء من طموحات واسعة لتعزيز الاستدامة فيها، بما في ذلك زيادة نسبة المناطق البحرية المحمية إلى 30%، بالإضافة إلى الإعلان عن مبادرة زراعة 100 مليون من أشجار المانغروف (القرم) بحلول عام 2030.

وتتوافق هذه الأهداف بشكل جيد مع رؤية السعودية 2030، ومع خطة التطوير الاقتصادي والاجتماعي. وتم تصميم هذه الإستراتيجية لتسخير واستعراض أعظم نقاط القوة في المملكة، والبناء على دورها الرائد في قلب العالمين العربي والإسلامي، والمساعدة في خلق اقتصاد أكثر استدامة من خلال إقامة علاقات تجارية وثقافية جديدة أقوى مع العالم.

وتهدف القمة الثانية من نوعها، في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات إلى إلهام العالم لإعادة بناء الحياة البحرية، مع التركيز على الدور الحاسم الذي يلعبه المحيط في استقرار النظم المناخية.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان أن مشاركتنا في هذا المؤتمر المهم عالميًا توضح التزامنا ليس فقط بالمشاركة في الحوارات والنقاشات الحاصلة على هامش المؤتمر، بل مشاركة الدروس المستفادة حول سواحلنا ومحيطاتنا، مشيراً إلى إن الهدف هو لعب دور مترابط، يجمع البلدان المجاورة لهذه المياه، لضمان تطوير نهج شامل لحماية البحر الأحمر.

وبين قربان أن المملكة تأمل في نهاية المطاف في تصدير المعرفة العلمية المكتشفة والتطبيق الإيجابي للحلول المبتكرة، مع بقية العالم، حيث نتحد جميعًا لمواجهة بعض أكبر التحديات التي تواجه الناس والكوكب اليوم.


#جناح #السعودية #الزرقاء #في #الأمم #المتحدة #يبزر #جهودها #في #حماية #المحيطات

السابق
تنزانيا وجهة مثالية لعشاق المغامرات
التالي
الإمارات تُصنع مكيفات الهواء الأكثر كفاءة عالميا