منوعات

جمال الشاطي .. ما تهمله الذاكرة

جمال الشاطي .. بروحة الواسطية العذبة وطموحاته التي تفرعت مثل شجرة برتقال بين التمثيل اصل وجوده الاول والاخراج المسرحي والاذاعي والكتابة للاذاعة والمسرح، رضي عن صدق بأن يكون ضمن دائرة مهمة سعت الى ان تجعل من الدراما الاذاعية فعل جاذب حقيقي، تمكن من كسب ود المستمع ومتابعته، كنت اراه لولباً فاعلاً يسعى لان نقدم كل ماهو جديد ومبهر.
جمال الشاطي .. ما تهمله الذاكرة

امام المايكوفون يبدو جمال الشاطي اكثر ثباتا وسيطرة منه امام كاميرا التلفزيون، التي تسرق منه ممكنات التجسيد الهادي ثمة بعض الارتباك يلحظه المشاهد عند اول وهلة اطلالة، تظهر قواه الجمالية حين يقود مجموعة ادائية مخرجاً يسلك بهدوء المحسنات الجمالية مع اهتمام ملحوظ في اداء ممثليه وضبط افعالهم وردوها.

محنة جمال الشاطي هي تعدد الاتجاهات وان كانت تصب في رافد جمالي معرفي واحد، لكنه لايسعى لهذه المهمة ارضاء لاعماقه المعرفية ليحفز مكامن الجمال، بل يسعى لان يرضي من كلفه الكتابة وتلك خصيصة توقف الكثير من تحديات التجاوز التجديدي والقبول بالثابت المرضي عنه.

جمال الشاطي .. ما تهمله الذاكرة
جمال الشاطي ممثل مبدع قدم الكثير من الاعمال والمسرحيات العراقية كانت بدايته مبكرة بدأت تنمو الموهبة الفنية لديه منذ الطفولة ولكن بعد ذلك بدأ يعمل مع فرقة المسرح الريفي في مدينة الكوت، قدم عدداً من المسرحيات التي تناولت مواضيع عدة في ما يخص الفلاح العراقي .
مواليد الكوت عام 1961 ,بكلوريوس في التمثيل والاخراج /كلية الفنون الجميلة ,كاتب ومخرج ومعد برامج اذاعية ,مثل في الدراما التلفزيونية ونال العديد من الجوائز كما نشر العديد من المقالات والدراسات في الصحف العراقية والعربية ,شارك في مسرح الطفل على مستوى التأليف والاخراج ,مثل في المسرح ,الضفادع,حلاق اشبيلية ,فاوست كما اراد السياب,شارع أبي نؤاس ,ليالي الفحامة ومسرحيات أخرى .
جمال الشاطي .. ما تهمله الذاكرة
جمال الشاطي .. ما تهمله الذاكرة

وكان لنا معه هذا الحوار:

الدراما صراع والعكس صحيح وهي مطلوبة إذ بدونها عقم وهناك ولادات غير شرعية “كالبرتقالة ” و “السبوتات” و عروض المسرح التجاري التي تطفو على السطح بين آونة وأخرى.

#جمال #الشاطي #ما #تهمله #الذاكرة

السابق
انعام الربيعي .. سليلة الماء
التالي
تامر حسني عن فيلم “تاج”: أصعب فيلم بعمله في حياتي