التعليم الالكتروني يغزو العالم بعد جائحة كورونا ويصبح بديل التعليم الوجاهي، بعد مرور العالم بجائحة كورونا وانتشار الوباء عالمياً. ما شكّل عجز عالمي من الناحية الاقتصادية، الاجتماعية، التعليمية، والنفسية، واليوم من خلال موقع مكتبي سنسلط الضوء على ما هو التعليم الالكتروني.
التعليم الالكتروني
- يعرف فايز الشهري( ٢٠٠٢ ،٣٦ (التعليم الإلكتروني أنه “نظم تقديم المنـاهج (المقـررات الدراسـية) عـبر
الويــب أو شــبكة محليــة أو الأقمــار الصــناعية أو عــبر الأســطوانات أو التليفزيــون التفــاعلي للوصــول إلى
المستفيدين”. - ويعـرف أنه “منظومـة تعليميـة لتقـديم الـبرامج التعليميـة والتدريبيـة للمتعلمـين أو المتـدربين في أي وقـت
وفي أي مكـــان ابســـتخدام أحـــدث تقنيـــات المعلومـــات والاتصـــالات، مثـــل (القـــرص المـــدمج، والشـــبكة
الداخليـة، والويـب، ومــؤتمرات الفيـديو، والمــؤتمرات الصـوتية، والفيــديو المتفاعـل، وبــرامج القمـر الصــناعي)
لتـوفير بيئـة تعليميـة تعلميـة متعـددة المصـادر تـتمكن مـن إيصـال المعلومـة أبقصـر و قـت وأقـل جهـد وأكـبر
فائدة”.
أنواع التعليم الإلكتروني
- التعلم الإلكتروني المباشر ( المتزامن LEARNING-E SYNCHRONOUS):
وتعـني أسـلوب وتقنيـات التعلـيم القـائم علـى الويـب لتوصـيل وتبـادل الـدروس ومواضـيع الأبحـاث بـين المـتعلم والمعلـم في نفـس الوقت الفعلي لتعليم المادة. مثل المحادثة الفورية أو تلقي الدروس من خلال ما يسمى بالفصول الافتراضية.
ومن ايجابيات هذا النوع أن المتعلم يستطيع الحصول من المعلم على التغذية الراجعة المباشرة لدراسته . - التعلم الإلكتروني غیر المباشر (غیر المتزامن LEARNING-E ASYNCHRONOUS):
وفيه يحصل المتعلم على دورات أو حصص وفق برنامج دراسي مخطط ينتقي فيه الأوقات والأماكن التي تتناسب مع ظروفـه
عن طريق توظيف بعض أساليب التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني وأشـرطة الفيـديو، ويعتمـد هـذا التعلـيم علـى هـذا الوقـت الـذي يقضيه المتعلم للوصول إلى المهارات التي يهدف إليها الدرس.
ومـن ايجابيـات هـذا النـوع أن المـتعلم يحصـل علـى الدراسـة حسـب ملاءمـة الأوقـات لـه وبالجهـد الـذي يرغـب في إعطائـه كـذلك يستطيع المتعلم إعادة دراسة المادة والرجوع إليها الكترونيًا كلما احتاج لذلك.
مميزات التعليم الإلكتروني
- استخدام العديد من الوسائط التعليمية والتي قد لا تتوافر لدى العديد من المتعلمين من الوسائط السمعية والبصرية.
- التقييم الفوري والسريع والتعرف على النتائج وتصحيح الأخطاء.
- مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم نتيجة لتحقيق الذاتية في الاستخدام.
- تعدد مصادر المعرفة نتيجة الاتصال بالمواقع المختلفة على الويب.
- أن الطالب يتعلم ويخطئ في جو من الخصوصية، كما أنه يمكنه تخطي بعض المراحل التي يراها سهلة أو غير مناسبة.
- يركز عمل المعلم في تعليم المتعلمين والتقليل من الجهد الذي يبذلـه في المؤسسـة التعليميـة مـن أمـور إداريـة وإشـرافية علـى المتعلمـين،كذلك وضع الاختبارات والتصحيح.
- توسيع نطاق التعليم وتوسيع فرص القبول المرتبطة بمحدودية الأماكن الدراسية حيث يمكن تدريب و تعليم العاملين وأتأهـيلهم دون الحاجة إلى ترك أعمالهم، إضافة إلى تعليم ربات البيوت مما يسهم في رفع نسبة المتعلمين والقضاء على الأمية.
- المرونة حيث يسهل تعديل وتحديث المحتوى التعليمي أو التدريبي.
- تغيير دور المعلم من الملقي والملقن والمصدر الوحيد للمعلومات إلى دور الموجه والمشرف.
- تغطية عدد كبير من الطلاب في مناطق وتوقيتات مختلفة فلم تعد محصورة في توقيت أو مكان محددين.
الى هنا نصل لنهاية مقالنا، والذي أشرنا فيه الى التعليم الالكتروني يغزو العالم، بالاضافة الى أنواع التعليم الالكتروني ومميزاته، نصل الى التساؤل هل سيحل التعليم الالكتروني محل التعليم الوجاهي.
إقرأ المزيد: المدونات الإلكترونية التعليمية
